الناطق للتكنولوجيا

كُنّا قادْ تَجَوَّلْنا سابِقاً في مُشِغِّلِ الوسائط. وهاأنا اليوم قَدْ عُدْتُ إليْكُمْ وفي حَقيبتي أوْراقُ رِحْلَةٍ لمكانٍ جديد،، إنه عالَمُ التسجيل. وَعَلى مَن يرغَبُ اصطحابي أَنْ يحمِلَ في حقيبته واحِداً من الأدوات الآتية: مايكروفون بغض النظر كانَ خارجي أو داخلي. سماعة رأس مع مايك مثل: سماعات Apple. خط إدخال.

بَعْدَما انتهيْنا مِنْ جَوْلَتِنا في قارئِ الكُتُب، إذْ بِنا نسمَعُ نَغَماتٍ رَتيبةٍ تتسَلَّلُ إلى آذانِنا. فتسابَقْنا لنكتَشِفَ المسألة. واتَفَقْنا على أنَّ الأصداء الجميلة تخرُجُ مِن مكانٍ ملاصِقٍ لقارئ الكُتُب. أجَلْ أنّهُ مُشَغِّلُ الوسائط. فقرّرْنا اختِراقَ جِدار مُشَغِّلِ الوسائط واكتشافِ ما بداخله.

لقد عدنا اليوم لنواصلَ رحلةَ الغوْصِ في بحار بليز إيتي. حيثُ يسيرُ بنا القارب في واحةِ قارئ الكتب. وعلى الراغبينَ بالانضمامِ إلينا أن يسارِعوا إلى حجْزِ أماكنهم قبْلَ أن ينقضيَ الوَقْتُ ويشرَعَ القارب بالاستكشاف.

بسم الله نبدأ وعليهِ نتَّكل:

هاأنا أدعوكم من جديد، لنواصِلَ رِحْلةَ الغَوْصِ في بحار بليز إيتي. رُبَما تكونُ الرِحْلَةُ طويلةً نِسْبياً وَشاقّةً بعْضَ الشيء، إلاّ أنَّني أعِدُكُمْ بأن تكونَ رِحْلَةً شيِّقَةً تتلألَأُ فائِدَتُها كحبّاتِ اللؤلؤ المُتناثِرَةِ.