هيئة الهلال الأحمر وجمعية الإمارات لرعاية المكفوفين وبرامج تولكس لتسعين كفيف
الخبر منقول من جريدة الخليج الإماراتية
2008-02-01
بعد تزويدها ببرامج ناطقة تناسب ظروفهم
“الهلال الأحمر” توفر هواتف محمولة خاصة بالمكفوفين
قدمت هيئة الهلال الأحمر عددا من الهواتف المحمولة الخاصة بالمكفوفين لجمعية الإمارات للمكفوفين بعد تزويد الهواتف ببرامج ناطقة تناسب المكفوفين وظروفهم وتساعدهم على استخدامه كغيرهم من المبصرين.
وتعتبر هذه الخدمة التي وفرتها الهلال الأحمر نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.
تسلم الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف في الشارقة رئيس جمعية الإمارات للمكفوفين من خميس محمد السويدي مدير فرع الهلال الأحمر في الشارقة 90 هاتفا محمولا بقيمة 225 ألف درهم لتوزيعها على المكفوفين بالجمعية.
وأشاد الشيخ صقر القاسمي بمبادرات هيئة الهلال الأحمر وجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الهلال الأحمر وتواصلها الدائم مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الفئات الخاصة والشرائح الضعيفة في المجتمع.
وقال إن الهيئة تعتبر من المنظمات الرائدة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل بقوة في هذا الجانب الحيوي من أجل تحسين الحياة ورفع المعاناة عن كاهل هذه الشرائح والفئات مشيرا الى ان الهيئة ظلت سندا قويا ومناصرا أساسيا لقضايا المعاقين ومتطلباتهم الأساسية.
معربا عن تقدير جمعية الإمارات للمكفوفين لجهود الهلال الأحمر في مجال رعاية المكفوفين والاهتمام بهم.
وقال إن الهيئة تعتبر من الداعمين الأساسيين لقدرات جمعية الإمارات للمكفوفين.
من جانبه، أكد خميس السويدي مدير فرع الهلال الأحمر في الشارقة أن الهيئة تولي اهتماما كبيرا لذوي الاحتياجات الخاصة بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس الهيئة الذي يرعى بنفسه البرامج والأنشطة الموجهة لهذه الفئة المهمة.
وقال إن الهيئة تمكنت من إيجاد فرص عمل تناسب المعاقين في عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية وأثبتوا جدارتهم في المهام التي أوكلت إليهم وبذلك أصبحوا منتجين وفاعلين في المجتمع.
وأوضح أن فكرة توفير هواتف خاصة بالمكفوفين جاءت ضمن استراتيجية الهيئة لتيسير حياة هذه الشريحة حيث نبعت الفكرة من أرض الواقع وتم تنفيذها بالتعاون مع إحدى الجهات العاملة في حقل البرمجيات وأصبحت واقعا معاشا تستفيد منها فئة المكفوفين في الدولة.
وقال إن الهواتف تم تزويدها ببرامج ناطقة تمكن المكفوفين من استخدام الهاتف النقال كغيرهم من المبصرين حيث تمكنهم تلك البرامج من كتابة الرسائل عبر الهاتف وتصفح شبكة الانترنت كما توفر لهم خدمة خاصة تعينهم على السير والحركة من خلال تحديد مسار الطرق والاتجاهات. واضاف أن الهيئة بدأت هذا المشروع ب90 هاتفا قيمتها 225 ألف درهم قيمة الهاتف الواحد 2500 درهم و1500 درهم قيمة البرنامج الناطق المتصل بالهاتف، مشيرا إلى أن الهيئة ستتوسع مستقبلا في هذا المشروع ليشمل عددا أكبر من المكفوفين. (وام)
حمل هذه النشرة الصوتيةYou are missing some Flash content that should appear here! Perhaps your browser cannot display it, or maybe it did not initialise correctly.
- الرجاء تسجيل الدخول لتُعلق.